منتدى عارف الامارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عارف الامارة

منتدى عارف الامارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

๑۩۞۩๑ المنتدى يحتوي على مواضيع منوعة ๑۩۞۩๑

منتدى الامارة منتدى يحتوي على مواضيع مختلفة شاركنا في كتاباتك وكن مميزا على الانترنت
اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علما والحقني بالصالحين
الى جميع الاعضاء الكرام سيتم حذف عضوية كل من لم يقدم موضوعا او طرحا للمنتدى خلال فترة من تاريخ تسجيله ....... مدير المنتدى
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
الى جميع الاعضاء والزوار الكرام ... ان ما يكتب من مواضيع يمثل رأي كاتبه والادارة غير مسؤولة عن ذلك

    عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟!

    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر عدد المساهمات : 115
    نقاط : 337
    تاريخ التسجيل : 25/02/2011
    العمر : 37
    الموقع : العراق

    عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟! Empty عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟!

    مُساهمة  نائب المدير الأربعاء 25 مايو 2011 - 23:24

    عيسى وآدم: إعجاز أم مصادفة؟!


    الإعجاز يشمل كل شيء في كتاب الله تعالى، حتى في أسماء الأنبياء عليهم السلام، لنتأمل هذه المقالة اللطيفة....
    أقول دائماً: إذا أردت أن تعرف من هو المسيح فعليك أن تتوجه إلى القرآن! فالقرآن هو الكتاب الوحيد الذي أنصف وكرَّم هذا النبي الكريم وأمه مريم. كذلك تحدث القرآن عن أنبياء الله عليهم السلام، ومعجزة خلقهم، وهذا من أنباء الغيب.

    والعجيب أننا نجد من وقت لآخر من ينكر هذا القرآن، ويعتبره من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، وأحياناً ينكرون الأنبياء وبخاصة معجزة خلق آدم ومعجزة خلق المسيح عيسى ابن مريم. ولذلك فإن الله تعالى ردّ على هؤلاء قولهم بآية عظيمة تزخر بالعجائب، يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) [آل عمران: 59].

    إذا تأملنا هذه الآية الكريمة نلاحظ أن الله تعالى أخبرنا بأن عيسى مثل آدم، فكلاهما خُلق من دون أب، وكلاهما نبي، وكلاهما كانا معجزة في الطريقة التي خلقا بها، بشكل يختلف عن جميع البشر. ولكن السؤال: هل يوجد إثبات مادي على صدق كلام الحق تبارك وتعالى؟ فنحن نعلم أن الملحدين لا يقتنعون إلا بالأشياء المادية المحسوسة، فهل أودع الله في هذه الآية دليلاً على صدق هذا التماثل بين آدم وعيسى؟

    الشيء العجيب أيها الأحبة هو أن هذا التماثل بين عيسى وآدم لا يقتصر على الأشياء السابقة، بل هناك تماثل في ذكر كل منهما في القرآن. فلو بحثنا عن كلمة (عيسى) في القرآن نجد أنها تكررت بالضبط 25 مرة، ولو بحثنا عن كلمة (آدم) في القرآن لوجدنا أنها تتكرر 25 مرة أيضاً!!

    قد يقول ملحد مستكبر إن هذه مصادفة!! لذلك لابد أن يكون الله تعالى قد أودع في هذه الآية تناسقاً عددياً آخر ينفي أي احتمال للمصادفة. الآن أيها الأحبة لو قمنا بتأمل الآيات التي ورد فيها اسم (عيسى) واسم (آدم) نلاحظ أن الآية السابقة (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) هي الآية الوحيدة التي اجتمع فيها (عيسى) و(آدم)، ولم يجتمعا في أي موضع آخر من القرآن إلا في هذه الآية. وهذا يعني أن في الآية معجزة ما وأنها آية محورية في بحثنا!

    العجيب أن عدد مرات ذكر (آدم) من بداية القرآن وحتى هذه الآية هو 7 مرات، وعدد مرات ذكر (عيسى) من بداية القرآن حتى هذه الآية هو أيضاً 7 مرات!! نوضح أكثر، فكما ذكرنا هناك 25 آية ورد فيها اسم (عيسى)، عندما نقوم بتأمل هذه الآيات نلاحظ بأن هذه الآية هي السابعة في ترتيب الآيات الخمسة والعشرين. كذلك عندما نقوم بتأمل الآيات الـ 25 التي ذُكر فيها (آدم) نلاحظ أن هذه الآية هي السابعة أيضاً في ترتيب الآيات الخمسة والعشرين!

    هل هذه مصادفة؟

    وهنا نقف أمام سر الرقم سبعة، فهذه الآية كما أسلفنا هي الآية السابعة في ترتيب الآيات الخمسة العشرين، والشيء اللطيف في هذه الآيات أننا لو جمعنا عدد الآيات التي ذُكر فيها (آدم) وعدد الآيات التي ذكر فيها (عيسى) نجد 49 آية (لأنه توجد آية مشتركة ذكر فيها الاسمان معاً هي الآية السابقة)، والعدد 49 يساوي 7 × 7 ، وهذه الآية كما قلنا هي السابعة في ترتيب الآيات، وعدد حروف (آدم) هو 3 وعدد حروف (عيسى) هو 4 والمجموع 3+4 يساوي 7 كذلك لو أخذنا النص الكريم (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ) نلاحظ أنه يتألف من 7 كلمات! فهل هذه مصادفات؟

    لنكتب الآيات الخمسة والعشرين ونتأمل هذا التناسق المبهر:

    الآيات التي ذكر فيها (آدم) عددها 25

    وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا
    قَالَ يَا آَدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ
    وَقُلْنَا يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
    فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ
    إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آَدَمَ
    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ
    ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ
    وَيَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ
    يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا
    يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ
    يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ
    يَا بَنِي آَدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ
    وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ
    وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ
    مِنْ ذُرِّيَّةِ آَدَمَ
    وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ
    وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ
    فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ
    فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ
    وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى
    يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ

    الآيات التي ذكر فيها (عيسى) عددها 25

    وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
    وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
    وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ
    اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
    فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ
    يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ
    إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ
    وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى
    وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ
    وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ
    إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ
    وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى
    عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
    إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى
    إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى
    قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
    وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى
    وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى
    ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
    وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
    إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى
    وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ
    وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
    وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
    كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ

    نلاحظ أن عدد مرات ذكر كلمة (آدم) وكلمة (عيسى) حيث تبين التطابق الكامل بين تكرار الكلمتين فكل كلمة تكررت 25 مرة في القرآن كله، والعجيب أن الآية التي اجتمع فيها الاسمان (ملونة باللون الأصفر) هي الآية السابعة في ترتيب الآيات التي ذكر فيها (آدم) وكذلك هي الآية السابعة في الآيات التي ذكر فيها (عيسى)، تأمل هذا التناسق المحكم، هل هو من ترتيب بشر؟؟!

    عزيزي القارئ هذا مثال واحد من بين آلاف الأمثلة، فهل كلها جاءت بالمصادفة؟ أم أن الله هو الذي أحكم ترتيبها، بل وتحدى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].

    مقالات لطيفة في الإعجاز العددي:

    روائع سورة الكهف
    المسيح في القرآن
    معجزة مذهلة في كلمة واحدة
    اسم الله يشهد على صدق القرآن
    رسالة لكل ملحد
    روائع سورة يس
    النحل والنمل والعنكبوت: إعجاز رقمي مذهل
    البحر والبر: حقيقة عددية مذهلة
    الأسماء الحسنى تشهد على صدق القرآن
    التوازن في المحبَّة
    ــــــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل
    www.kaheel7.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 19 أبريل 2024 - 19:47