منتدى عارف الامارة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى عارف الامارة

منتدى عارف الامارة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

๑۩۞۩๑ المنتدى يحتوي على مواضيع منوعة ๑۩۞۩๑

منتدى الامارة منتدى يحتوي على مواضيع مختلفة شاركنا في كتاباتك وكن مميزا على الانترنت
اللهم علمني ما ينفعني وانفعني بما علمتني وزدني علما والحقني بالصالحين
الى جميع الاعضاء الكرام سيتم حذف عضوية كل من لم يقدم موضوعا او طرحا للمنتدى خلال فترة من تاريخ تسجيله ....... مدير المنتدى
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو له)
الى جميع الاعضاء والزوار الكرام ... ان ما يكتب من مواضيع يمثل رأي كاتبه والادارة غير مسؤولة عن ذلك

    كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

    نائب المدير
    نائب المدير


    ذكر عدد المساهمات : 115
    نقاط : 337
    تاريخ التسجيل : 25/02/2011
    العمر : 37
    الموقع : العراق

    كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)  Empty كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

    مُساهمة  نائب المدير الأربعاء 25 مايو 2011 - 23:12

    كتاب: معجزة (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

    (مكون من ثلاثة أقسام)

    حقائق تكشف البناء الرقمي لأول آية من القرآن الكريم

    عبد الدائم الكحيل

    باحث في إعجاز القرآن الكريم

    newmiracle7@hotmail.com

    القسم الأول

    أرقام ثابتة حول أول آية من القرآن الكريم

    1 ـ رقم السورة حيث توجد هذه الآية هو (1).

    2 ـ رقم هذه الآية (1).

    3 ـ عدد كلمات الآية هو (4) كلمات.س

    4 ـ عدد حروف الآية هو (19) حرفاً كما تكتب.

    5 ـ عدد الحروف الأبجدية في الآية هو (10) حروف.

    6 ـ عدد حروف الآية كما تلفظ هو (18) حرفاً.

    المرجع لهذا البحث هو: القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم .

    مقدمة

    الحمد لله الذي جعل كتابه نوراً لكل مؤمن يحب الله ورسوله، وصلى الله على سيد البشرية كلها رسول الله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    إنه الإعجاز الرقمي: علم ناشئ نرى من خلاله دقة وروعة البناء القرآني المحكم، وسوف نعيش في رحاب أول أية من القرآن لنرى معجزة حقيقية تتجلى في هذه الكلمات الأربعة.

    هذه الكلمات يكررها المؤمن في كل شأنه، في مأكله ومشربه وملبسه وفي سفره وحضره وفي قراءته لكتاب ربه وفي مقدمة حديثه، حتى أننا نجد الرسول الكريم ‘ لا يكاد يصنع شيئاً إلا ويبدأ باسم الله، فما هو سر هذه البسملة؟

    في فقرات هذا البحث سوف نرى أن كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) قد نظمها الله تعالى بطريقة مذهلة يعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثلها. وسوف يكون طريقنا لإثبات ذلك هو لغة عصرنا هذا ـ لغة الأرقام، وبالتحديد الرقم سبعة. فنحن جميعناً نعلم بأن الخالق تبارك وتعالى منذ بداية الخلق خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن، وأنزل هذا القرآن على سبعة أحرف، وقد اقتضت حكمته أن تكون أول آية يبدأ بها كتابه إن هذه الآية تخفي وراءها نظاماً شديد التعقيد يقوم على الرقم سبعة!

    إن وجود هذا الرقم بالذات يدل دلالة قاطعة على أن الذي خلق السماوات السبع هو الذي أنزل القرآن، وهنا يفرض السؤال نفسه على كل من لا يصدق بأن القرآن هو كتاب من عند الله: هل تستطيع أن تأتي بأربع كلمات مثل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)؟

    سوف نرى من خلال الأمثلة الرائعة والمذهلة في هذا البحث علاقات رقمية عجيبة متوافقة مع الرقم سبعة وغيره من الأرقام الأولية مثل الرقم (11) و (13) و (19). وهذا يدل على أن المعجزة لا تقتصر على الرقم سبعة، بل جميع الأرقام لها إعجازها في كتاب الله.

    وسوف يلمس القارئ لهذا البحث أننا استخدمنا منهجاً علمياً مادياً في معالجة المعطيات الرقمية فلم نقحم أي رقم من خارج القرآن. لم نحمّل النصوص القرآنية ما لا تحتمله من التأويل، لم نأت بشيءٍ من عندنا، بل كل البحث هو عبارة عن اكتشاف علاقات رقمية موجودة في كتاب الله وخصوصاً في أول آية منه. وقد شاءت قدرة الله تعالى وحكمته أن يخبئ في كتابه هذه المعجزة ويؤخر ظهورها إلى عصرنا هذا لتكون المعجزة أقوى وأشد تأثيراً.

    فلو فرضنا أن هذه المعجزة قد ظهرت قبل مجيء عصر الأرقام الذي نعيشه اليوم لم يكن لها تأثير يُذكر، لذلك يمكن القول بأن مستقبل علوم الإعجاز القرآني في القرن الواحد والعشرين سيكون للإعجاز الرقمي، وذلك لأن المعجزة القرآنية تتميز بأنها مناسبة لكل عصر من العصور، وعصرنا هذا هو عصر تكنولوجيا الأرقام.

    وسوف يرى القارئ أن جميع النتائج الرقمية هي نتائج صحيحة ويمكن التأكد منها خلال لحظات قليلة ويمكن لأي قارئ أن يفهمها بسهولة كما يمكن للقارئ أن يتناول البحث من أي فقرة شاء لأن فقرات هذا البحث تمت صياغتها بشكل مستقل عن بعضها.

    إن المعطيات التي انطلقنا منها وبنينا عليها بحثنا هذا هي معطيات ثابتة يقينية لا يعارضها أحد. فالمرجع الذي استخرجنا منه هذه المعجزة هو القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم والرسم العثماني أو ما يسمى بمصحف المدينة المنورة أو المصحف الإمام. وفي هذا المصحف نجد أن أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)، رقم السورة حيث نرى هذه الآية هو (1) وهي سورة الفاتحة، ورقم هذه الآية هو (1)، عدد كلمات الآية هو (4) كلمات، عدد حروف كلمات الآية كما كتبت في القرآن هو (19) حرفاً.

    أما بالنسبة لتكرار الحروف في الآية فحرف الألف تكرر (3) مرات، وحرف الميم تكرر (3) مرات وحرف النون تكرر مرة واحدة. . وهكذا.

    وكما نرى فإن هذه المعطيات ثابتة ولا ريب فيها ولا ينكرها عالم أو جاهل. وسوف نرى أن هذه الأرقام عندما نصفّها بطريقة محددة فإننا نحصل على مئات الأرقام وجميعها تأتي من مضاعفات الرقم سبعة أي هذه الأعداد تقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ .

    كما نسأله عز وجل أن يجعل في هذا العمل العلمَ النافع, وندعو بدعاء النبي الكريم اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع, ومن قلب لا يخشع, ومن عين لا تدمع, ومن دعوة لا يُستجاب لها.

    طريقة صف الأرقام

    سوف يرى القارئ من خلال الحقائق الرقمية الواردة في هذا البحث أن الله سبحانه وتعالى قد اختار لكتابه معجزة رقمية تعتمد على طريقة صف الأرقام صفاً. وهذه الطريقة في معالجة الأرقام اكتشفت حديثاً في علم الرياضيات، ووجود هذه الطريقة في كتاب أنزل قبل أكثر من (1400) سنة دليل على السبق العلمي للقرآن في علم الرياضيات.

    وتعتمد هذه الطريقة على صف الأرقام بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن الكريم. وتتميز هذه الطريقة أنها تنتج أعداداً ضخمة مما يزيد من تعقيد المعجزة الرقمية واستحالة الإتيان بمثلها. كما أن هذه الطريقة تحافظ على تسلسل الأرقام القرآنية بينما في طريقة جمع الأرقام فإن التسلسل يختفي.

    كمثال توضيحي لشرح فكرة هذه الطريقة نلجأ إلى أول سورة وآخر سورة في القرآن الكريم. فجميعنا يعلم أن عدد سور القرآن الكريم هو (114) سورة.

    إن أول مرة وردت فيها (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) في القرآن هي سورة الفاتحة ورقمها (1)، أما آخر مرة وردت فيها هذه الآية في القرآن فهي سورة الناس ورقمها (114)، عندما نصفّ العددين (1) و (114) نحصل على عدد جديد هو (1141) ألف ومئة وواحد وأربعون. ميزة هذا العدد أنه يقبل القسمة على سبعة:

    1141÷ 7 = 163

    وكما نرى نـاتـج عمليـة القسـمة على (7) هو عـدد صحيح (163) ليـس فيه فواصـل، ولكي نسهِّل عملية قـراءة المعـادلات نكتبها كما يلي:

    114 = 7 × 163

    أي أن العدد الذي يمثل رقمي أول سورة وآخر سورة في القرآن من مضاعفات السبعة. وهكذا نجد أن هذه المعادلة تتكرر آلاف المرات في كتاب الله مع حروفه وكلماته وآياته وسوره وفي بحثنا هذا اقتصرنا على أول آية من القرآن لنرى من خلالها روعة البناء الرقمي المعجز.

    نظام الحروف

    كل كلمة من كلمات البسملة تتألف من عدة حروف، فكلمة (بسم)حروفها (3) ، كلمة (الله) حروفها (4)، كلمة (الرحمن) حروفها (6)، كلمة (الرحيم) حروفها (6).

    عندما نقرا العدد الذي يمثل حروف كلمات الآية مصفوفاً :(6643) نجده من مضاعفات الرقم سبعة، أي:

    6643 = 7 × 949

    وهذا يعني أن الله عز وجل قد نظم حروف هذه الآية بشكل يتناسب مع الرقم سبعة. فجاء العدد (6643) قابلاً للقسمة على سبعة تماماً ومن دون باقٍ.

    أحرف لفظ الجلالة

    بما أن الله عز وجل هو قائل (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) فلا بد أن نجد في أحرفها صدى لكلمة (الله) سبحانه وتعالى، وهذا ما سوف نراه بالفعل. تتركب هذه الكلمة من ثلاثة حروف أبجدية هي الألف واللام والهاء، وقد شاءت قدرة الله أن تأتي هذه الحروف الثلاثة بنظام محكم يدل على علم الله وقدرته وحكمته.

    فعندما نخرج من كل كلمة من كلمات البسملة مـا تحويه من الألف واللام والهاء نجدالعدد 2240: إن العدد الذي يمثل توزع حروف لفظ الجلالة في الآية (2240) من مضاعفات الرقم سبعة، لنرى ذلك:

    2240 = 7 × 320

    حروف أول كلمة وآخر كلمة

    إن النظام الرقمي المُحكم يشمل أول وآخر البسملة، فأول كلمـة فيها هي (بسم) عـدد حروفهـا (3) وآخـر كلمـة فيهـا هي (الرحيم) عدد حروفها (6)، لنكتب هذه النتيجة لنرى التناسب مع الرقم سبعة:

    إنّ العدد الذي يمثل حروف أول كلمة وآخر كلمة هو (63) هذا العدد مضاعفات السبعة:

    63 = 7 × 9

    إذن أول البسملة يرتبط بآخرها برباط محكم يقوم على الرقم (7)، وهذا أمر طبيعي لأن أي بناء حتى يكون متماسكاً يجب أن يرتبط أوله بآخره و إلا لانهار البناء!

    تكرار أول كلمة وآخر كلمة

    العجيب فعلاً أن هذه الآية الكريمة ترتبط مع القرآن كله، بتكرار أول كلمة وآخر كلمة فيها بنظام يقوم على الرقم سبعة. فلو بحثنا كم مرة تكررت كلمة (بسم) في القرآن نجدها (22) مرة ولـو بحثنـا عن كلمـة (الرحيم) في القـرآن نجـدها قـد ذكـرت (115) مرة.

    إن العدد الذي يمثل تكرار هاتين الكلمتين هو (11522) هذا العدد من مضاعفات الرقم 7:

    11522 = 7 × 1646

    إذن النظام لا يقتصر على حروف الكلمات بل يشمل تكرار هذه الكلمات أيضاً في كتاب الله عزَّ وجلَّ.

    ارتباط أول كلمة بآخر كلمة

    من عجائب هذا القرآن أن أول كلمة فيه وآخر كلمة ترتبطان برباط يقوم على الرقم سبعة. فأول كلمة في القرآن هي (بسم) وكما رأينا أن هذه الكلمة تكررت في القرآن كله (22) مرة، آخر كلمة في القرآن هي (الناس) ولو بحثنا عن هذه الكلمة في القرآن نجدها قد تكررت (241) مرة، عند صفّ هذين العددين نجد العدد (24122) من مضاعفات الرقم سبعة:

    24122 = 7 × 3446

    العجيب أن ناتجي القسمة: أول سورة وآخر سورة (163), أول كلمة وآخر كلمة (3446) عند صفّ هذين العددين نجد عدداً من سبع مراتب هو (3446163) من مضاعفات السبعة أيضاً!!

    ارتباط أول آية بآخر آية

    من روعة الإعجاز الرقمي أنك ترى كل شيء يرتبط بإحكام في كتاب الله، والآن سوف نرى الارتباط المذهل للبسملة (وهي أول آية في كتاب الله) مع آخر آية في القرآن (من الجنة والناس) [الناس: 6], والرقم سبعة هو أساس هذا الترابط:

    الحقيقة الأولى

    ترتبط أول آية مع آخر آية من حيث رقم الآية وعدد كلماتها:

    أول آية آخر آية

    رقم الآية عدد كلماتها رقم الآية عدد كلماتها

    1 4 6 4

    عند صفّ هذه الأرقام (1 ـ 4 ـ 6 ـ 4) نجد عدداً من مضاعفات السبعة هو (4641)، لنرَ ذلك:

    4641 = 7 × 663

    الحقيقة الثابية

    حتى عندما نضمّ رقم السورة يبقى النظام قائماً:

    أول آية آخر آية

    رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها رقم السورة رقم الآية عدد كلماتها

    1 1 4 114 6 4

    إن العدد الذي يمثل أرقام السورة والآية والكلمات لأول آية وآخر آية في القرآن هو: (46114411) هذا العدد من مضاعفات السبعة وبالاتجاهين:

    46114411 = 7 × 6587773

    11441164 = 7 × 1634452

    الحقيقة الثالثة

    ويبقى النظام قائماً عندما يدخل عدد حروف كل آية:

    أول آية آخر آية

    السورة الآية كلماتها حروفها السورة الآية كلماتها حروفها

    1 1 4 19 114 6 4 13

    وهنا نجد العدد الضخم (134611419411) من مضاعفات الرقم سبعة:

    134611419411 = 7 × 19230202773

    الحقيقة الرابعة

    ولكن الأمر الأكثر غرابة أننا نجد لكل آية نظاماً مستقلاً، فأول آية في القرآن:

    أول آية

    السورة الآية كلماتها حروفها

    1 1 4 19

    رقم السورة (1) رقم الآية (1) عدد كلماتها (4) عدد حروفها (19) عند صفّ هذه الأرقام نجد العدد (19411) من مضاعفات السبعة:

    19411 = 7 × 2773

    ويتكرر النظام ذاته مع آخر آية من القرآن:

    آخر آية

    السورة الآية كلماتها حروفها



    114 6 4 13

    فرقم السورة (114) رقم الآية (6) عدد كلماتها (4) عدد حروفها (13), وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد (1346114) من مضاعفات السبعة (وهو من سبع مراتب):

    1346114 = 7 × 192302

    تجدر الإشارة هنا إلى أن الأرقام المميزة للآيات هي وفق التسلسل التالي:

    فرقم السورة يأتي أولاً لأن السورة تحوي عدداً من الآيات. ثم رقم الآية بعد ذلك والآية تحوي عدداً الكلمات. ثم يأتي عدد كلمات الآية، والكلمة تحوي عدداً من الحروف. ثم بعد ذلك يأتي عدد حروفها، وهذه قاعدة ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز الرقمي:

    1 ـ رقم السورة.

    2 ـ رقم الآية.

    3 ـ عدد كلماتها.

    4 ـ عدد حروفها.

    إذن رأينا بشكل مباشر كيف ترتبط أول سورة بآخر سورة في القرآن، وأول كلمة بآخر كلمة، وأول آية بآخر آية، فهل يوجد كتاب واحد في العالم يتميَّز بهذا النظام المذهل؟ نعم إنه كتاب الله سبحانه وتعالى.

    إنّ كل من يعتقد أن القرآن ليس من عند الله, فليحاول أن يأتيَ بسورة مثلِه, ولن يستطيع, وهذا البحث هو إثبات على ذلك.

    ارتباط مع آخر الآيات نزولاً

    لقد اقتضت مشيئة البارئ جلّ وعلا أن يجعل هذه الآية في السورة رقم (1) والآية رقم (1) منها، وأن يجعل آخر آية نزلت وهي: (واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله ثم تُوفّى كلّ نفس ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة: 281]، وهذه الآية نجدها في السورة رقم (2) والآية رقم (281).

    وبما أن كل شيء في كتاب الله محكم ومترابط، فلابد أن نجد ترابطاً بين أول آية في القرآن وآخر آية نزلت من القرآن. لنكتب هذه الأرقام في جدول:

    أول آية في القرآن آخر آية نزلت من القرآن

    رقم السورة رقم الآية رقم السورة رقم الآية

    1 1 2 281

    والعدد الذي يمثل مصفوف هذه الأرقام هو (281211) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:

    281211 = 7 × 7 × 5739

    112182 = 7 × 16026

    نظام تراكمي للحروف

    مهما تنوعت طرق العد والإحصاء يبقى النظام قائماً، فلو قمنا بعدّ حروف كل كلمة من كلمات البسملة بشكل مستمر (أي حروف الكلمة مع ما قبلها) نجد ما يلي:

    (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

    3 7 13 19

    إن العدد الذي يمثل حروف الكلمات بهذه الطريقة هو: (191373) من مضاعفات السبعة أيضاً:

    191373 = 7 × 27339

    إن هذا النظام يبقى مستمراً حتى لو قمنا بعكس عملية العدّ، فإذا ما عددنا حروف الكلمات تراكمياً ولكن من اليسار إلى اليمين فسوف نجد:

    (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ)

    19 16 12 6

    والعدد في هذه الحالة هو (6121619) من مضاعفات السبعة ولمرتين:

    6121619 = 7 × 7 × 124931

    والعجيب أن ناتجي القسمة في كلتا الحالتين، أي العددين (27339) و (124931)، عندما نصفّهما يُنتِجان عدداً من مضاعفات السبعة:

    12493127339 = 7 × 1784732477

    إذن كيفما عددنا الحروف وفي أي اتجاه، تبقى الأرقام منضبطة على الرقم سبعة، ويبقى القرآن كتاباً مُحكماً، كيف لا وهو أعظم كتاب على وجه الأرض!

    نظام محكم لـ (الم)

    إن حروف الألف واللام والميم التي ميزها الله عن غيرها ووضعها في مقدمة ست سور من كتابه تتجلى في أول آية من كتاب الله.

    إن عدد حروف الألف في (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (3)، عدد حروف اللام (4)، عدد حروف الميم (3).

    ا ل م

    3 4 3

    إن العدد الذي يمثل هذه الحروف في البسملة هو (343) من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:

    343 = 7 × 7 × 7

    إذن في توزع هذه الحروف معجزة رقمية، وهذا يزيد من إعجاز القرآن.

    هناك مجموعة من العلاقات الرقمية تربط بين أول آية في القرآن وأول افتتاحية مميزة القرآن كما يلي:

    1 ـ عدد الكلمات: عدد كلمات (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (4) عدد كلمات (الم) هو (1) وعند صفّ هذين الرقمين نحصل على العدد (14) من مضاعفات السبعة:

    14 = 7 × 2

    2 ـ رقم الآية وعدد كلماتها: رقم (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) هو (1) وعدد كلماتها (4)، رقم آية (الم) هو (1) وعدد كلماتها (1):

    (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) (الم)

    رقم الآية عدد كلماتها رقم الآية عدد كلماتها

    1 4 1 1

    عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد (1141) من مضاعفات السبعة:

    1141 = 7 × 163

    3 ـ رقم الآية وعدد كلماتها وعدد حروفها: رقم آية البسملة (1) وعدد كلماتها (4) وعدد حروفها (19)، رقم آية (الم) هو (1) وعدد كلماتها (1) وعدد حروفها (3)، بصفّ هذه الأرقام نحصل على العدد (3111941) مؤلف من سبع مراتب ويقبل القسمة على سبعة لمرتين:

    31111941 = 7 × 7 × 63509

    والعجيب أن نواتج القسمة الثلاثة عند صفها بهذا التسلسل (الأصغر فالأكبر) نحصل على العدد (635091632) من مضاعفات السبعة:

    635091632 = 7 × 90727376

    4 ـ رقم السورة: رقم سورة الفاتحة حيث توجد أول آية في القرآن هو (1) ورقم سورة البقرة حيث توجد أول افتتاحية مميزة هو (2)، بصفّ الرقمين نحصل على العدد (21) من مضاعفات السبعة:

    21 = 7 × 3

    5 ـ رقم السورة مع رقم الآية: رقم سورة الفاتحة (1) ورقم البسملة فيها هو (1) ورقم سورة البقرة (2) ورقم (الم) فيها هو (1)، وعند صفّ هذه الأرقام بهذا الشكل نجد العدد (1211) من مضاعفات السبعة:

    1211 = 7 × 173

    ونظام لـ (المر)

    تتعدد الحروف المميزة التي افتتحت بها بعض سور القران، وتتعدد معها الأنظمة الرقمية، فنجد لكل حرف في البسملة نظاماً رقمياً، وهذا دليل على أن الله تعالى قد رتب حروف البسملة بشكل لا يمكن لبشر أن يأتيَ بمثله. لنخرج ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والميم والراء:

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

    1 3 4 4

    إن العدد (4431) من مضاعفات السبعة هو ومقلوبه:

    1) 4431 = 7 × 633

    2) 1344 = 7 × 192

    والعجيب أن ناتجي القسمة 633 ـ 192 كيفما صففناهما نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة !! فالعدد (192633) والعدد (633192) من مضاعفات الرقم سبعة!!

    192633 = 7 × 27519

    633192 = 7 × 90456

    من خلال هذه المعادلات الرقمية نلاحظ وجود تنوع في هذه المعادلات وهذا يدل على أن الإعجاز الرقمي لا يقتصر على نوع واحد من أنواع الأنظمة الرقمية بل هو عدد لا نهائي من هذه الأنظمة.

    قد يدعي أحد المشككين بكتاب الله تعالى أن باستطاعته الإتيان بمثل معادلة أو معادلتين أو ثلاثة, ولكنه لن يتمكن ومهما حاول من تأليف جملة تتضمن مئات المعادلات الرقمية المحكمة كما في كتاب الله تعالى.

    لذلك فإن هذه الحقائق الرقمية هي برهان ملموس على استحالة الإتيان بمثل آية من القرآن.

    حرفا الياء والسين

    يتجلى هذان الحرفان في هذه الآية الكريمة، وهذا يعطينا صورة متناظرة لهذين الحرفين. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من الياء والسين:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    1 0 0 1

    إن العدد المتناظر (1001) من مضاعفات السبعة:

    1001 = 7 × 143

    إن هذه الأنظمة الرقمية العجيبة لا يمكن أن تكون قد جاءت عن طريق المصادفة, لأن المصادفة لا تتكرر بهذا الشكل المذهل

    حروف (القرآن)

    كلمة (القرآن) تتركب من الألف واللام والقاف والراء والنون، هذه الحروف يوجد منها في البسملة أربعة أحرف وهي الألف واللام والراء والنون.

    قد اقتضت مشيئة الله أن نجد صدىً لكلمة (القرآن) في (بسم الله الرحمن الرحيم)، كيف لا وهي أول آية في القرآن؟ لنكتب كلمات البسملة ونخرج ما تحويه كل كلمة من أحرف كلمة (القرآن) ـ ا ل ق ر ن:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    0 3 4 3

    العدد الذي يمثل كلمة (القرآن) هو3430 من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات متتالية!!

    3430 = 7 × 7 × 7 × 10

    والناتج من عمليات القسمة هذه هو الرقم (10) وهذا الرقم يمثل عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية الكريمة، وفي تكرار هذه الحروف معجزة أيضاً في الفقرة الآتية سوف نرى أن الله تعالى قد اختار لأول آية من كتابه حروفاً محددة, وكل حرف من حروفها تكرر بنسبة محددة, وهذه التكرارات جاءت بنفس النظام القائم على الرقم سبعة.

    وقد يظن البعض أن هذا النظام الرقمي لتكرار الحروف بسيط ويمكن تقليده, ولكنه شديد التعقيد, ولا يمكن الإتيان بمثله لأن تغيير حرف واحد سوف يؤدي إلى انهيار البناء الرقمي بالكامل.

    تكرار الحروف

    تتركب البسملة من عشرة حروف أبجدية هي الباء والسين والميم والألف واللام والهاء والراء والحاء والنون والياء، كل حرف من هذه الحروف يتكرر بنسبة محددة دائماً تأتي التكرارات متناسبة مع الرقم سبعة. لنصنع جدولاً نضع فيه هذه الأحرف مع نسبة تكرارها حسبت الأكثر تكراراً:

    نوع الحرف ل م أ ر ح ب س هـ ن ي

    تكرار الحرف 4 3 3 2 2 1 1 1 1 1

    عدد الحروف التي تكررت مرة واحدة هو (5).

    عدد الحروف التي تكررت مرتين هو (2).

    عدد الحروف التي تكررت ثلاث مرات هو (2).

    عدد الحروف التي تكررت أربع مرات هو (1).

    العجيب أننا عندما نصفّ هذه الأرقام: (5 ـ 2 ـ 2 ـ 1) نحصل على عدد هو (1225) من مضاعفات السبعة لمرتين:

    1225 = 7 × 7 × 25

    2 ـ الأعجب من ذلك أن تكرار هذه الحروف العشرة من الجدول هو:

    (4 ـ 3 ـ 3 ـ 2 ـ 2 ـ 1 ـ 1 ـ 1 ـ 1 ـ 1) عند صفّ هذه الأرقام نحصل على العدد (1111122334) هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين أيضاً:

    1111122334 = 7 × 7 × 22675966

    3 ـ في كلتا الحالتين ناتجا القسمة: (25) ـ (22675966) يشكلان عدداً ضخماً هو: (2267596625) من مضاعفات السبعة! لنتأكد من ذلك رقمياً:

    2267596625 = 7 × 323942375

    إن هذه الحقائق التي انضبطت بشكل بديع مع الرقم سبعة لم تكن لتأتي عبثاً, إنما هو الله تعالى الذي أحكم آيات كتابه.

    الرحمن الرحيم

    في هذين الاسمين من أسماء الله الحسنى نجد عجائب منها:

    1 ـ تكرار كل اسم :

    لقد رتب الله تعالى تكرار كل كلمة من هاتين الكلمتين في كتابه بنظام يقوم على الرقم سبعة. فإذا بحثنا عن كلمة (الرحمن) نجدها قد تكررت في القران كله (57) مرة، أما كلمة (الرحيم) فقد تكررت في القران كله (115) مرة. وكل عدد من هذين العددين ليس من مضاعفات السبعة، ولكن عندما يجتمعان يشكلان عدداً هو (11557) هذا العدد من مضاعفات السبعة:

    11557= 7 × 1651

    2 ـ تكرار كل حرف:

    إن كل حرف من حروف (الحمن الرحيم) أيضا له نظام، فإذا عبرنا عن كل حرف بمقدار تكراره في البسملة نجد عدداً من مضاعفات السبعة، ففي هذين الاسمين الكريمين نحن أمام سبعة حروف أبجدية، نكتب هذه الحروف السبعة مع تكرار كل منها في البسملة:

    أ (3) ل (4) ر (2) ح (2) م (3) ن (1) ي (1)

    عندما نصفّ هذه الأرقام نجد العدد: (1132243) هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية!!

    1132243 = 7 × 7 × 7 ×3301

    3 ـ الحروف مع المكرر منها:

    حتى عندما نمثل حروف (الرحمن الرحيم) كاملة مع المكرر منها بتكرار ها من البسملة نجد عدداً من مضاعفات السبعة:

    ا لـــر حـــمـــن ا لـــر حـــيـــم

    3 4 2 2 3 1 3 4 2 2 1 3

    إن العدد (312243132243) على ضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً:

    312243132243 = 7 × 44606161749

    4 ـ تسلسل الحروف:

    وعندما نمثل كل حرف من حروف هذه العبارة برقم متسلسل نجد عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً:

    ا لـــر حـــمـــن ا لــــر حـــــيـــــم

    1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12

    إن العدد (121110987654321) من مضاعفات
    الرقم سبعة:

    121110987654321 = 7 × 17301569664903

    5 ـ العدّ التراكمي للحروف:

    حتى عندما نقوم بعدّ حروف (الرحمن الرحيم) عداً تراكمياً، نجد آخر حرف في كلمة (الرحمن) رقمه (6) وآخر حرف في كلمة (الرحيم) رقمه (12) وبضم هذين الرقمين نجد عدداً جديداً هو (126) من مضاعفات السبعة:

    126= 7 ×18

    6 ـ أول حرف وآخر حرف:

    إن هاتين الكلمتين تشكلان بناءاً محكماً يرتبط أول حرف بآخر حرف فيه، لنرَ هذا الجدول:



    العبارة ا لـرحـمــن ا لـرحـيـم

    تكرار أول حرف وآخر حرف لكل كلمة 2 1 2 2

    إذن أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يتكرر في هذه العبارة كما يلي:

    أ (2) ن (1), أ (2) م (2), والعدد الناتج هو: (2212) من مضاعفات الرقم سبعة (ومجموع أرقامه سبعة!):

    2212 = 7 × 316

    7 ـ تسلسل أول حرف وآخر حرف:

    حتى إن رقم أول حرف وآخر حرف من كل كلمة يخضع للنظام ذاته، لنتأمل هذا الجدول:

    ا لـر حـمـن ا لـر حـيـم

    1 6 7 12

    إن العدد الذي يمثل رقم أو ترتيب أول حرف وآخر حرف من هاتين الكلمتين هو: (12761) من مضاعفات السبعة أيضاً:

    12761 = 7 × 1823

    وسبحان الله أسرع الحاسبين! كيفما توجهنا بهذه العبارة نجدها محكمة، ومهما اتبعنا من طرق يبقى النظام قائماً وشاهداً على قدرة الله عز وجل.

    نظام ينطق بالحق!

    كل رقم في كتاب الله له دلالات، ولا وجود للعبث أبداً في كلام الحق تبارك وتعالى. فنحن في هذه الآية أمام صفتين من صفات الله: (الرحمن) و (الرحيم). والذي يبحث في كتاب الله عن هذين الاسمين يجد أن كلمة (الرحمن) غالباً ما ترد في مواضع الشدة ومواضع التنزيه لله تعالى، مثل: (وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَداً) [مريم: 92].

    بينما نجد كلمة (الرحيم) غالباً ما ترد في مواضع الرحمة والمغفرة، مثلا: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر: 53].

    ويتجلى في البسملة نظامان رقميان لكلمة (الرحمن) وكلمة (الرحيم)، وبما أن الشدة تعاكس الرحمة، جاء النظامان متعاكسين. لنكتب آية البسملة وتحت كل كلمة ما تحويه هذه الكلمة من حروف (الرحمن)، ثم ما تحويه كل كلمة من كلمات البسملة من حروف (الرحيم) سبحانه وتعالى:

    توزع حروف (الرحمن) في الآية:

    يمثله العدد 5631 معكوس هذا العدد هو 1365 من مضاعفات الرقم 7.

    توزع حروف (الرحيم) في الآية:

    ويمثله العدد 6531 هذا العدد من مضاعفات الرقم 7.

    إذن النظام المحكم ينطق بالحق، فقد انعكس اتجاه القراءة للأرقام عندما انعكس المعنى! وهذه النتيجة الرقمية تثبت أن في كتاب الله اتجاهين لقراءة الأعداد بما يتناسب مع معنى النص القرآني، فهل هذه هي المثاني التي تحدث عنها البيان الإلهي؟ قد يكون هذا النظام أحد جوانب المثاني في القرآن، يقول تعالى: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) [الزمر: 23], والله تعالى أعلم.

    نعيد كتابة الجداول الثلاثة ونتأمل:



    الآية بسم الله الرحمن الرحيم
    توزع حرروف (الله) 0 4 2 2
    توزع حروف (الرحمن) 1 3 6 5
    توزع حروف (الرحيم) 1 3 5 6


    إن العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الله) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين ، أما العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحمن) فهو من مضاعفات السبعة باتجاه اليسار، والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الرحيم) من مضاعفات السبعة باتجاه اليمين.

    إذن نحن أمام اتجاهات (يمين ـ يسار ـ يمين) تدل على أنه لا مصادفة في كتاب الله تعالى، وأن هذا النظام المبهر ليس من صنع بشر. إن وجود نظام رياضي في حروف أول آية من كتاب الله هذا النظام يقوم على حروف أسماء الله، لهو دليل على أن الله تعالى هو الذي أنزل هذا القرآن.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 6 مايو 2024 - 21:20